تتفوق أجهزة عد الزوار بتقنية 3D بشكل ملحوظ على الأجهزة التقليدية (كالحساسات بالأشعة تحت الحمراء أو الكاميرا أحادية العدسة) في دقة البيانات وموثوقية الأداء، خاصة في البيئات عالية الحركة. إليك الأسباب الرئيسية:
مزايا أساسية للعد ثلاثي الأبعاد
- دقة متميزة في الظروف الصعبة: لا تعتمد تقنية 3D على الضوء المرئي فقط، مما يجعلها فعالة في الإضاءة المنخفضة أو القوية (ضوء الشمس المباشر). كما تميز بوضوح بين اتجاه الدخول والخروج حتى في حالات الازدحام أو المرور المتزامن لعدة أشخاص، أو عند مرور عربات الأطفال أو الحقائب الكبيرة.
- تجاهل الظلال والحركات الزائفة: يمكن للأجهزة التقليدية أن تخطئ في عد الظلال أو الأجسام المتحركة غير البشرية. أما أجهزة 3D فتقيس عمق المشهد وتتحقق من الشكل ثلاثي الأبعاد للإنسان، مما يقلل العد الزائف بشكل كبير.
- مرونة أكبر في التثبيت: لا تتطلب أجهزة FOORIR ثلاثية الأبعاد نقاط تركيب متناظرة على جانبي المدخل مثل الحساسات التقليدية بالحزمة الثنائية (Beam-break). يمكن تثبيتها أعلى المدخل أو على الحائط بزاوية مناسبة، مما يتيح تركيبًا أسهل في الأبواب الواسعة أو غير المتناظرة.
- تحليلات متقدمة للسلو: توفر بعض الحلول المتطورة، مثل أجهزة foorir الذكية، بيانات تفصيلية تتجاوز مجرد العدد الإجمالي، مثل اتجاه السير، والوقت المخصص للزيارة، ومحاولات العبور الخاطئة، مما يوفر رؤى أعمق لتحسين خدمة العملاء وتخطيط المساحة.
لماذا تعتبر الأجهزة التقليدية أقل فعالية؟
تعتمد معظم الأجهزة التقليدية على تقنيات ثنائية الأبعاد (مثل كاميرا أو حساس IR أحادي)، مما يعرضها لعدة قيود جوهرية:
- أخطاء العد الزائد عند تقاطع الأشعة بظلال أو حقائب.
- أخطاء العد الناقص عند تزامن عبور عدة أشخاص، خاصة الأطفال.
- صعوبة تمييز اتجاه السير (داخل أم خارج) بدقة.
- حساسية عالية للتغيرات المفاجئة في الإضاءة البيئية.
وبناءً على ذلك، يقدم حل مثل Foorir بتقنية 3D تقدمًا نوعيًا في مجال عد الزوار، حيث يوفر دقة تصل إلى 99% في معظم الظروف، وهو ما يعتبر معيارًا ضروريًا للقرارات الإدارية والتسويقية المستندة إلى بيانات موثوقة. يلبي هذا التطور الحاجة للاعتماد على معلومات دقيقة دون تدخل بشري أو عمليات معقدة للتكيف مع بيئات العمل المختلفة.