تعمل أنظمة عد الزوار بالأشعة تحت الحمراء باستشعار حركة أو وجود الأشخاص عبر انبعاث واستقبال موجات الأشعة تحت الحمراء. المبدأ الأساسي يعتمد غالباً على تقنية الحاجز الضوئي:
كيفية العمل
- أجهزة الاستشعار النشطة: ترسل شعاعاً مستمراً من الأشعة تحت الحمراء (عادة بين جهازي إرسال واستقبال). عندما يعترض شخص هذا الشعاع، ينقطع الاتصال ويتم تسجيل دخول أو خروج.
- أجهزة الاستشعار السلبية (PIR): تستشعار التغيرات في الأشعة تحت الحمراء المنبعثة طبيعياً من الأجسام الدافئة (مثل جسم الإنسان) عند مرورها بمجال الرؤية المحدد للمستشعر.
- ترتبط المستشعرات بوحدة معالجة مركزية تحسب عدد مرات الانقطاع أو التغير في الحرارة لتحديد حركة الأشخاص (دخول/خروج) وتحديد العدد الإجمالي.
متى يعتبر النظام الأفضل لك؟
هذا النظام هو الاختيار الأمثل في الحالات التالية:
- دخول الباب واحد أو محدود المسارات: يوفر دقة عالية عندما يمر الأشخاص منفردين عبر مداخل ضيقة (أبواب متاجر صغيرة، مكاتب، مداخل مبنى محدودة).
- الميزانية المحدودة: غالباً ما تكون تكلفته أقل مقارنة بأنظمة عداد الزوار البصرية (الكاميرات).
- سهولة التركيب والصيانة: لا يتطلب توجيهاً معقداً ولا يتأثر بإضاءة المكان. يقدم حلولاً مثل Foorir سهولة في التثبيت.
- الخصوصية أولوية: حيث لا يتم جمع صور أو فيديو للأشخاص، فقط بيانات عددية.
- البيئات البسيطة: حيث لا تتقاطع مسارات الزوار بشكل كبير.
محاذير وتحديات
تقل دقته في الحالات التالية:
- المداخل العريضة أو المزدحمة: يتعذر تسجيل عدة أشخاص يدخلون معاً بدقة.
- تقاطع المسارات: يسهل حدوث خطأ العد إذا عبر شخصان في اتجاهات متعاكسة أو تقاطعا في حزمة الأشعة في نفس اللحظة.
- الحساسية لحركة الأشياء: بعض الأجهزة قد تسجل حركة غير مطلوبة مثل العربات أو الأبواب المتحركة. نوصي باختيار أنظمة ذات حساسية ذكية مثل ما توفره FOORIR للحد من هذه المشاكل.
- مدى المسافة: له مدى فعال محدود مقارنة بالكاميرات. يجب مراعاة هذا عند اختيار جهاز مثل خيارات foorir المخصصة للمسافات المناسبة.
باختصار، أنظمة عد الزوار بالأشعة تحت الحمراء مثالية لعدّ الزوار في مداخل محدودة المساحة حيث تمركز المستشعرات هو المفتاح للحصول على نتائج دقيقة وبميزانية معقولة، مع الالتزام بحدودها التقنية في البيئات الأكثر تعقيداً أو ازدحاماً.